tikoeast نائب المشرف العام
المشاركات : 69 تاريخ التسجيل : 03/12/2007 نقاط : 62050 السٌّمعَة : 0 نشاط العضو :
| موضوع: علامات الساعة الإثنين يناير 14, 2008 12:28 am | |
| من علامات الساعة التي تحققت تطاول الناس في البنيان، كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لا يدري القاتل لم قتل والمقتول فيم قتل، انتشار الزنا، انتشار الربا، انتشار الخمور، انتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات. * قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيكون آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، قالوا ومتى يا رسول الله ؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور. * خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654، حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال، تقارب الزمان (صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفة)، كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة، ظهور موت الفجاءة، وأن ينقلب الناس وتتبدل المفاهيم. * قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خدَّاعات يُصدَّق الكاذب ويُكذَّب الصادق ويُخوَّن الأمين ويُؤمَّن الخائن وينطق الرويبظة (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)، وكثرة العقوق وقطع الأرحام، وفعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط!. * من علامات الساعة الكبرى معاهدة الروم، وفي البداية يكون المسلمون في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدواً من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجلاً إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي، يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً) * خروج المهدي... يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويُبايَع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يُسمى بالمهدي وتأتيه عصائب أهل الشام، وأبذال العراق، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (اسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل، وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول: قد خرج الدجال.. والدجال رجل أعور، قصير، أفجُّ.. جعد الرأس سوف نذكره لاحقا.. ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم.. هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق.. ولا توجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال. * خروج الدجال. يمكث في الأرض أربعين يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وباقي أيامه كأيامنا ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت إذا آمنوا به.. وإن لم يؤمنوا وكفروا به يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به ومعه جنة ونار.. وإذا دخل الإنسان جنته دخل النار.. وإذا دخل النار دخل الجنة.. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث استدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس.. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الألوهية وأنه هو الله (تعالى الله).. لكنها فتنة طبعاً يتبعه أول ما يخرج سبعون ألفاً من اليهود ويُتبِعون كثيراً من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله: أين أبوك وأمك؟ فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد.. فيقول ما رأيك إن أحييت أمك وأباك؟ أفتصدّق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم: يا بُنيَّ آمن به فإنه ربك.. فيؤمن به.. ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته... ويأتي أبواب المدينة فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول: أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله ما ازددت إلا يقيناً.. أنت الدجال. * في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.. نزول عيسى بن مريم.. ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء إنه المسجد الأموي).. المهدي يكون موجودا والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لا يستطيعون.. وفجأة يسمعون الغوث (جاءكم الغوث جاءكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة.. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي مَلَك فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة بالناس، فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدّم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين.. ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي وراءي فاقتله فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبّر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم: يا عيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لا يدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لا يستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم) .. خروج يأجوج ومأجوج فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال.. ويخرج يأجوج ومأجوج لا يتركون أخضر ولا يابسا بل يأتون على بحيرة فيشربونها عن آخرها (تجف).. حتى يأتي آخرهم فيقول: قد كان في هذه ماء... طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين.. كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين.. عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا.. ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض.. ويقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء فيرمون سهامهم إلى السماء فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم). * نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام: بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعو عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة اسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خيرة الناس لينزل من الجبل ليرى ما حدث على الأرض فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعو عيسى ربه بأن ينجيه ويخلّصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها.. فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث وينزل المطر فيغسل الأرض ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ثم يموت عيسى بن مريم. * خروج الدابة: بعد هذه الأحداث، تبدأ أحداث غريبة ويسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة.. حيوان يخرج في مكة.. هذا الحيوان يتكلم كالبشر ولا يتعرض له أحد.. فإذا رأى إنساناً وعظه وإذا رأى كافراً ختم على جبينه أنه كافر وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره... يتزامن خروج الدابة ربما في نفس يوم خروجها.. يحدث أمر آخر في الكون وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا ولا ينفع استغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاثة أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ولا تنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق. * الدخان: وبعدها يحدث حدث آخر فيرى الناس السماء كلها قد امتلأت بالدخان.. الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والاستغفار والدعاء ولكن لا ينفعهم. * حدوث الخسوف: يحدث ثلاثة خسوفات.. خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب.. خسف عظيم يبتلع الناس.. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض.. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس، فلا يوجد مسجد ولا مصحف.. حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس) فلا يُحج إلى بيت الله وترفع المصاحف... حتى حرم المدينة المنورة، يأتيه زمان لا يمر عليه إلا السباع والكلاب.. حتى أن الرجل يمر عليه فيقول: قد كان هنا حاضر من المسلمين... في ذلك الوقت لا يبقى بالأرض إلا الكفار والفجّار.. لا يقال بالأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدادنا يقولون لا إله إلا الله، لا يعرفون معناها.. انتهى الذكر والعبادة فيتهارجون تهارج الحمر.. لا يوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة.. الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن. * خروج نار من جهة اليمن: في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن، تبدأ بحشر الناس كلهم، والناس تهرب على الإبل.. الأربعة على بعير واحد يتناوبون عليها.. يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعوا كلهم في الشام على أرض واحدة. * النفخ في الصور: فإذا تجمع الناس على هذه الأرض أذِن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت.. عندها كل الخلق يموتون، البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لا يدرى أربعون ماذا؟ يوما أم أسبوعا أم شهرا!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون فإذا اكتملت الأجساد أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة. * آمنت بالله لا إله إلا الله.. اللهم يا ذا الجلال والإكرام اجعلنا من أهل رحمتك يوم الحشر العظيم | |
|