ودالامين مشرف المنتدي الأدبي
المشاركات : 115 تاريخ التسجيل : 09/12/2007 الاقامة : روح الجمال العمر : 44 نقاط : 61920 السٌّمعَة : 0 نشاط العضو :
| موضوع: تهادوا تحابوا الثلاثاء يونيو 10, 2008 1:03 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي انها دعوة لإحياء سُنة مهجورة
للهدية أثرٌ عجيبٌ وعميقٌ في نفوس من نهاديهم، فبها يزول ما بين النفوس من جفاءٍ ووحشةٍ، وبها ترق القلوب، وتصفو النفوس، وتزداد المودَّة والألفة، ويعمق الحب، وتوثق الروابط؛ ولهذا يوصينا النبي صلى الله عليه وسلم بأن يهادي بعضُنا بعضًا فقال: "تهادوا تحابوا".
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم " و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، و لا تؤمنوا حتى تحابوا "
وفي عميق أثر الهدية في النفوس يقول الشاعر: تولد في قلوبهم الوصالا هدايا الناس بعضهم لبعــض وتكسبهم إذا حضروا جمالا وتزرع في الضمير هوى وودا
الهدية في السُنه
وقد حثت السنة النبوية على الهدية بشكل عام، ولم تحدد فيها هل الهدية كبيرة أم صغيرة؛ لأن المقصود ما وراء هذه الهدية، إن الحديث عن الحاجة ومساعدة الآخرين ليس مجاله الهدية، ولكن مجاله الزكاة والصدقة، فالزكاة والصدقة خطاب الأبدان، أما الهدية فهي خطاب النفس والقلب.
والهدية تعبير مادي يقصد تبليغ رسالة من مقدم الهدية، بأن من قدمت له يحتل مكانة مميزة في قلب من أهداها له؛ ومن ثَمّ فإن تأثيرها يكون في القلب قبل أي شيء.
والهدية غالبا ما تكون شيئا ماديا، ولكنها أيضا قد تكون شيئا معنويا، وهذا المعنى يتوافق مع تعريف علماء الاجتماع للهدية على أنها "هي الأفعال والخدمات أو الأشياء التي يقدمها الشخص لغيره من الناس دون أن يتوقع منهم أن يقدموا له أي مقابل لها".
فهل فكرنا من سنهدي وما نوع الهدية ومتي سنقدمها
الهدايا هي التي تصنع الحب
ودمتم في كنف المحبة مترفين
| |
|