أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم مقتل أحد دبلوماسييها وسائقه السوداني في إطلاق نار استهدف سيارة للسفارة في الخرطوم فجر اليوم.
وذكر بيان السفارة أن الدبلوماسي القتيل يدعى جون مايكل جرنفيلد( 33 عاما) كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وأنه توفي متأثرا بإصابته في الهجوم.
وأكد البيان أن السفارة تتعاون عن كثب مع السلطات السودانية في التحقيقات بالحادث.
وفي تصريح لبي بي سي العربية نفى المتحدث باسم الخارجية السودانية على الصادق أن يكون للإعتداء أي دوافع إرهابية على حد قوله.
وأكد أن التحقيقات تجري بتعاون وثيق مع الأجهزة الأمنية الأمريكية المختصة ، وقال إن الهدف الأساسي للتحقيقات هو التعرف على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأعرب الصادق عن استنكار الخارجية السودانية للحادث وقدم تعازيه لأسرة الراحل والإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي.
وقال المسؤول السوداني إنه من الصعب جدا القطع بأي قول بشان ملابسات الحادث في هذه المرحلة المبكرة من التحقيقات.
وأوضح أن هناك إفادات متضاربة من شهود عيان ولذلك يجب ترك الأمر لجهات التحقيق.
وكانت أنباء قد ذكرت أن الحادث قد يكون عملا إجراميا مرتبطا بعراك خاصة وأن الخرطوم تعاني من ارتفاع في معدلات الجريمة ، لكن مصادر أخرى رجحت أن يكون الهجوم مدبرا.
وذكر بيان للداخلية السودانية وأن مسلحين في سيارة اطلقوا النار في ساعة مبكرة من صباح اليوم على سيارة السفارة في منطقة سكنية غربي الخرطوم.
وأوضح البيان أن الرصاص أطلق على الجانب الأيسر للسيارة حيث كان يجلس السائق الذي قتل على الفور بينما أصيب الدبلوماسي بخمس رصاصات في اليد والكتف الأيمن والمعدة.
لكن إطلاق النار جاء بعد توقيع الرئيس الأمريكي جورج بوش قانونا يشدد العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان بسبب أزمة إقليم دارفور.
وقد اعلن بوش لدى توقيعه القانون أن إدارته ستواصل ضغوطها على الخرطوم لتحسين الوضع الأمني في دارفور .